محاضرة: الزهراء (ع) قدوة المرأة في المطالبة بالحقوق
المكان: ملتقى الكرامة الأسبوعي
الزمان: ليلة السبت – 16/5/2008م
بمناسبة ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام، أحيا ملتقى مجلس الكرامة الأسبوعي مساء الجمعة ليلة السبت الموافق 16/5/2008م المناسبة بمحاضرة للخطيب ملا إلياس الدرازي تحت عنوان: ( الزهراء قدوة المرأة في المطالبة بالحقوق ) عند الساعة التاسعة.
وابتدأ الخطيب ملا إلياس الدرازي محاضرته بأبيات النعي والمواساة بوفاة الزهراء عليها السلام، وأشار في محاضرته إلى تفوق عدد من النساء وتميزهم على مرّ التاريخ وما حظين به من مقومات جعلتهن من جملة الرواد على مستوى البشرية جمعاء.

ومن جملة أولئك النسوة، مريم بنت عمران عليه السلام وهي أمّ النبي عيسى بن مريم عليه السلام، والتي اصطفاها الله سبحانه وتعالى، وآسيا بنت مزاحم زوجة فرعون، التي تمسكت بدينها رغم أنها كانت زوجة الطاغية، لكن ذلك لم يمنعها من أن تكون مؤمنة تنصر الحق وتتبرأ من فرعون وعمله، وكذلك خديجة بنت خويلد عليها السلام، التي آمنت بالنبي (ص) ورسالته، وقدمت أموالها وثروتها خدمة للإسلام ونصرة له.
وفاطمة الزهراء سيد النساء، التي كانت متميزة ومتفردة في خصالها.
وأوضح الدرازي أن مطالبة الزهراء عليها السلام بأرض فدك، وتبعد عن المدينة مسير 3 أيام، كما روي، التي أنحلها إياها أبوها الرسول الأكرم (ص)، لم تكن من أجل بضع نخيلات وأموال وعيون. وإنما جاءت تقريراًَ لمبدأ الحق والمطالبة به وبيان المظلومية.
وختم الدرازي حديثه باستذكار ما جرى على الزهراء عليها السلام من مأساة نتيجة دفاعها عن إمام الحق، مردداً أبيات النعي والرثاء لبضعة المصطفى وقدوة النساء سلام الله عليها.
المكان: ملتقى الكرامة الأسبوعي
الزمان: ليلة السبت – 16/5/2008م
بمناسبة ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام، أحيا ملتقى مجلس الكرامة الأسبوعي مساء الجمعة ليلة السبت الموافق 16/5/2008م المناسبة بمحاضرة للخطيب ملا إلياس الدرازي تحت عنوان: ( الزهراء قدوة المرأة في المطالبة بالحقوق ) عند الساعة التاسعة.
وابتدأ الخطيب ملا إلياس الدرازي محاضرته بأبيات النعي والمواساة بوفاة الزهراء عليها السلام، وأشار في محاضرته إلى تفوق عدد من النساء وتميزهم على مرّ التاريخ وما حظين به من مقومات جعلتهن من جملة الرواد على مستوى البشرية جمعاء.

ومن جملة أولئك النسوة، مريم بنت عمران عليه السلام وهي أمّ النبي عيسى بن مريم عليه السلام، والتي اصطفاها الله سبحانه وتعالى، وآسيا بنت مزاحم زوجة فرعون، التي تمسكت بدينها رغم أنها كانت زوجة الطاغية، لكن ذلك لم يمنعها من أن تكون مؤمنة تنصر الحق وتتبرأ من فرعون وعمله، وكذلك خديجة بنت خويلد عليها السلام، التي آمنت بالنبي (ص) ورسالته، وقدمت أموالها وثروتها خدمة للإسلام ونصرة له.
وفاطمة الزهراء سيد النساء، التي كانت متميزة ومتفردة في خصالها.
وأوضح الدرازي أن مطالبة الزهراء عليها السلام بأرض فدك، وتبعد عن المدينة مسير 3 أيام، كما روي، التي أنحلها إياها أبوها الرسول الأكرم (ص)، لم تكن من أجل بضع نخيلات وأموال وعيون. وإنما جاءت تقريراًَ لمبدأ الحق والمطالبة به وبيان المظلومية.
وختم الدرازي حديثه باستذكار ما جرى على الزهراء عليها السلام من مأساة نتيجة دفاعها عن إمام الحق، مردداً أبيات النعي والرثاء لبضعة المصطفى وقدوة النساء سلام الله عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق